قتل عنصرين من عناصر الميليشيات الإيرانية وأصيب آخرون بجروح الأحد 28 آذار/مارس، بانفجار أثناء تلقى تدريبات بريف حلب، بعد أكثر من أسبوعين من عقد مسؤول إيراني اجتماع في المنطقة لبحث تشكيل فصيل مسلح من أبنائها بإمرة الحرس الثوري الإيراني.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب “شبكة عين الفرات” قتل عنصرين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح من عناصر الميليشيات الإيرانية التي تتخذ من معمل قرية السكرية في منطقة مسكنة بريف حلب الشرقي مقر لهم، بانفجار لغم أرضي أثناء تلقى عناصر المليشيا، تدريبات على زراعة الألغام في بادية مزرعة السادسة بريف المنطقة.
وذلك بعد أربعة أيام من دوي صوت انفجار مماثل في القاعدة الروسية في قرية السكرية في الـ 24 من الشهر بانفجار قنبلة يدوية بيد عنصر روسي مخمور داخل مدرعة روسية، مما أدى لمقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح أسعفوا للعلاج.
وبهدف تعزيز سطوتها ولنشر التشييع عقد القيادي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المدعو عبد الحسين في الـ 17 من آذار الجاري اجتماع ضم وجهاء عشائر البوخميس والغانم والبومانع والجعبات من عشائر بادية مزرعة السادسة في ريف حلب الجنوبي الشرقي في مضافة شيخ الحديدين المدعو “خليل الحاجم” تخلله بحث انضمام أبناء المنطقة في تشكيل عسكري مقرر إنشاؤه برعاية ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ووفق مصادر محلية طالب القيادي الإيراني المجتمعين بضرورة إقناع أبنائهم للانخراط في صفوف الميليشيا المقرر إنشاؤها على أن تتكفل إيران بتقديم راتب يصل لمبلغ 150 ألف ليرة سورية بالإضافة للدعم العسكري وتقديم سلل غذائية
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع