هزت انفجارات متتالية, اليوم السبت, أحياء مدينة حمص؛ إثر قيام انتحاريين باستهداف فرع أمن الدولة في منطقة الغوطة الحمصية وفرع الأمن العسكري داخل مدينة حمص في وقت واحد, دون معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم؛ أسفرت عن مقتل رئيس فرع الأمن العسكري “حسن دعبول” وثمانية آخرين, إذ شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المناطق المستهدفة لنقل الجرحى والقتلى.
تشير المعلومات الأولية إلى أن العملية استهدفت قيادات أمنية لدى النظام مسؤولة عن ارتكاب مجازر بحق المعتقلين داخل السجون من بينهم العميد “دعبول” الملقب ب “آمر الموت” المعروف بتاريخه الدموي في رئاسة الفرع “215” وهو الفرع الأكثر وحشية بأساليبه المتبعة في القتل.
ونظراً لتاريخه الدموي والوحشي عمد النظام إلى تعيينه قبل عام رئيسا لفرع الأمن العسكري في مدينة حمص نتيجة الفراغ الأمني في المدينة؛ إثر العمليات الانتحارية التي استهدفت الأحياء الموالية للنظام.
المركز الصحفي السوري