إثر خلاف بين العائلتين على أرض زراعية، فقد قُتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون، أمس الإثنين، جراء اشتباكات عشائرية بين عائلتي “القصيبا” و”البوراشد” شرقي الرقة.
وبحسب (موقع تلفزيون سوريا)، إن “خلافاً قديماً بين عائلتي القصيبا والبوراشد على قطعة أرض زراعية، تجدد صباح أمس، في قرية مطب البوراشد شرقي الرقة”.
وأضاف الموقع أن “العائلتين اشتبكتا بالأسلحة الخفيفة، الأمر الذي أدى إلى وقوع أربعة قتلى من عائلة البوراشد وثلاث إصابات منها طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام”.
وأفاد المصدر أنه “تم إسعاف المصابين إلى مستشفى الرقة الوطني عبر سيارات مدنية، لعدم تمكن سيارات الإسعاف من دخول قرية البوراشد جراء الاشتباكات الحاصلة بين العائلتين”.
وأشار إلى أن “(قوات سوريا الديمقراطية) أخذت دور المشاهد في الاشتباكات بين العائلتين ولم تتدخل لفض النزاع بينهم، والذي قد يؤدي إلى مزيد من القتلى والجرحى تحت مسمى الثأر العشائري”.
وبحسب المصدر “سبق أن وقع اقتتال بالأسلحة الخفيفة بين ذات العائلتين سقط على إثرها قتيل وعدد من الجرحى في ذات المنطقة، دون أن تتدخل (قوات سوريا الديمقراطية) لحل هذا النزاع”.
وقُتل شخص وأصيب أربعة آخرون، في شباط العام الماضي، إثر اشتباك اندلع بين عشيرتي “الوهب” و”الناصر” المنضوية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة غربي الرقة، الأمر الذي دفعها إلى فرض حظر تجول في المنطقة وبدأت بتسيير مدرعاتها في شوارع الطبقة.
المركز الصحفي السوري