وشن عناصر الجيش الوطني والمقاومة هجوما عنيفا على مواقع تمركز مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع في جبهة التشريفات (شرق مدينة تعز).
وسيطر أفراد الجيش الوطني على العديد من المواقع، أبرزها بيت الدهبلي ومدرسة صلاح الدين التي كانت معقل مليشيا الحوثي وصالح في تلك الجبهة.
ولقي أربعة من المليشيا مصرعهم وأصيب آخرون بنيران أفراد الجيش الوطني والمقاومة، في حين قتل ثلاثة من عناصر الجيش الوطني جراء الاشتباكات، كما أصيب مصور في قناة سهيل الفضائية.
وقتل ستة مدنيين وأصيب 11 آخرون مساء الأحد في قصف مدفعي شنته جماعة الحوثي وقوات صالح، استهدف شرقي المدينة.
قذائف
وأفاد سكان محليون في تعز بأن الحوثيين وقوات صالح يواصلون قصف الأحياء السكنية شرقي مدينة تعز بالمدافع والدبابات، مؤكدين أن عددا من القذائف سقطت على منازلهم.
ويحاصر الحوثيون مدينة تعز التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية، منذ أكثر من عام، إلا أن القوات الموالية للشرعية تمكنت من كسر الحصار جزئيا من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة في 18 أغسطس/آب 2016.
وفي تطور ميداني آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة تخوض معارك شرسة ومستمرة منذ فجر اليوم الاثنين مع مليشيا الحوثيين وقوات صالح في مديرية نِهْم (شرق صنعاء).
وأضاف المراسل أن الاشتباكات تدور بمختلف أنواع الأسلحة، وبمساندة مقاتلات التحالف العربي التي شنت غارات دقيقة دمرت فيها عربتين من نوع “بي أم بي” وعربة عسكرية ثالثة تحمل على متنها رشاشا ثقيلا من عيار “23 مم” في منطقة مفرق قطبين بمديرية نهم.
وفي محافظة مأرب، قالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها إن طيران التحالف العربي قصف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية صرواح، وأدى ذلك إلى مقتل 12 من عناصرها وإصابة عدد آخر، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.