وصلت تعزيزات روسيا، اليوم الخميس إلى محيط بلدة عين عيسى 47 كم شمال الرقة، بعدأكثر من أسبوع من محاولاتها تسليم المدينة لقوات النظام.
وكما نشرت وسائل الإعلام المحلية، فقد بدأت القوات الروسية بإنشاء قاعدة جديدة في قرية كالطة، بمحيط بلدة عين عيسى من جهة الجنوب، تخللها وصول 22 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية بالتزامن مع تجدد الاشتباكات المتقطعة بين قوات الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية على تخومها، على جبهة المشيرفة وجهبل.
وذلك بعد يومين من إعلان فشل مساعي روسيا لتسليم المدينة لقوات النظام، عقب اجتماع مع قوات سورية الديمقراطية
وبحسب وكالة سبوتنيك أن اجتماع عقد بين ضباط روس وأتراك، بتاريخ 21 من الشهر في صوامع شركراك، شمال الرقة لبحث مصير المدينة. جدد خلاله الأتراك مطالبتهم بانسحاب قوات سورية الديمقراطية من أحيائها، كشرط للتوصل إلى تفاهم يفضي لإيقاف أي عمل عسكري تركي محتمل، ورفع علم النظام على المؤسسات.
وبحسب المصدر ردت قوات سوريا الديمقراطية بالاستعداد لتسليم مداخل ومخارج البلدة على غرار اتفاق منبج.
وعلى وقع التطورات قررت القوات الروسية وقف حركة الشحن التجارية والمدنية، على طريق الاتستراد حلب الحسكة مروراً بمحيط عين عيسى.
وذكرت وسائل إعلام الإدارة الذاتية أن قافلة برفقة دوريات روسية قد عادت، قبل ثلاثة أيام أدراجها إلى تل تمر، بسبب ارتفاع وتيرة الاشتباكات على الطريق شمال الرقة.
المركز الصحفي السوري