دعت القاعدة الروسية في حميميم الأحد أطراف النزاع في الغوطة الشرقية, لوقف القتال للحفاظ على اتفاق خفض التوتر المعلن في البلاد.
وفي بيان على موقعها الرسمي في فيسبوك دعا الجنرال ” أليكسندر إيفانوف ” أطراف النزاع في الغوطة الشرقية إلى وقف القتال الدائر, التزاما بأحكام مذكرة تأسيس مناطق خفض التوتر المعلنة في غوطة دمشق, وباقي المناطق السورية, ووجوب عودة كافة التشكيلات المسلحة إلى مواقعها ضمن حدود الاتفاق المبرم.
مضيفاً أن هذه التوجه نابع من حرص القوات الروسية في الحفاظ على صمود اتفاق وقف إطلاق النار إلى أبعد حد بعد التطورات الأخيرة الدامية في منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة إدلب والتصعيد الكبير الحاصل في كلا المنطقتين من جهة وتهديد مجموعات معارضة بفتح معركة في المنطقة الجنوبية مايعني العودة مرة أخرى إلى الخلف لنكون بعيدين عن أي اتفاق يضع حد لداومة العنف في سورية.
تصريحات العسكريين الروس بالعمل على تفعيل اتفاقية خفض التوتر في الغوطة؛ تأتي بعد عجز قوات النظام من تحقيق أي تقدم على حساب الفصائل في إدارة المركبات, بدعم وإسناد من الطيران الروسي, على مدى 16 يوماً مستخدمة شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً, بما فيها الصواريخ الارتجاجية الخارقة للملاجئ.
المركز الصحفي السوري