رفض القاضي رضا موسى قاضي محكمة الإرهاب توقيع إخلاء سبيل المعتقلين, في خرق واضح للاتفاق المبرم بين النظام والسجناء الذي جاء بعد اعتصام نفذه السجناء وتم فضه بغية الالتزام بشروط مبرمة .
وجاء هذا العمل كون الاستعصاء وتبعاته أوقفت مدخوله المالي هو ومرافقيه من خلال ابتزاز المعتقلين بمبالغ باهظة للإفراج عنهم, كما أنه يستخدم أسلوب المراوغة والضغط على المعتقلين, لإرغامهم على حضور محاكم يتم من خلالها الإفراج عنهم حسب صفحة معتقلو سجن حماه المركزي , الأمر الذي رفضه المعتقلين منذ عدة شهور .
المطالب التي تم الاتفاق عليها بعد الاعتصام الأخير :
1- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً.
2. الامتناع عن نقل أي معتقل إلى أيّ فرع أمني آخر أو إلى “المحكمة الميدانية العسكرية” ومنه إلى سجن صيدنايا حيث يواجه فيه المعتقلون الموت المحتوم نتيجة بشاعة وشدّة عمليات التعذيب فيه.
3. وقف المحاكم الصورية والتعسفية بحقّ المعتقلين سواء العسكرية منها أو ما تسمّى “بمحكمة مكافحة الإرهاب” والتي تعتمد على اعترافات واهية لمعتقلين أدلوا بها تحت التعذيب في الأفرع الأمنية.
4. تحسين ظروف المعتقلين وتأمين الحاجات الضرورية لهم لحين استكمال عملية الافراج الكامل لهم والسماح للهيئات الدولية المختصّة بإجراء زيارات دورية للسجون السورية عامة.
المركز الصحفي السوري