اتهم قائد ميليشيا “الدفاع الوطني”، فراس العراقية، أمين “حزب البعث” في حكومة النظام، بترويج المخدرات والدعارة في دير الزور.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، بأن منشورات طالت أمين فرع “حزب البعث” رائد الغضبان وشقيقه الآخر الذي يتولى قيادة ميليشيا “الدفاع الوطني”، بريف ديرالزور الشرقي.
احتوت المنشورات على سباب وشتائم للعائلة واتهامات بترويج المخدرات والدعارة، واتهمت رائد الغضبان بالتواصل مع امرأة تعمل في ترويج المخدرات والدعارة، وتسهيل عمليات البيع والشراء للمخدرات، وفق المصادر.
وبيّنت المصادر أن عائلة الغضبان تقدمت بشكوى رسمية للأفرع الأمنية، ليتبين أن الصفحة التي قامت بالنشر أنشأها الملقب بالأسود ويدعى محمد الحمود ويعمل كمرافق شخصي لقائد ميليشيا “الدفاع الوطني”، فراس الجهام الملقب بالعراقية.
يذكر أن مخابرات النظام لجأت إلى الجهام، وطلبت منه تنظيم مجموعات “الدفاع الوطني” التي كانت غير منظمة بعد حصار تنظيم الدولة “داعش”، لأحياء واقعة تحت سيطرة النظام داخل مدينة دير الزور عام 2015، وفق مصادر محلية
بدأ الجهام بتشكيل ميليشيا “الدفاع الوطني” مرة أخرى من مدنيين متطوعين وعسكريين، أنهوا خدمتهم الإلزامية وأصبح قائدا لها في محافظة دير الزور منذ عام 2016، وفق مانشرته صحيفة الاستقلال في 15 نيسان الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع