قال قائد جيش اليرموك “سليمان الشريف” (أبوكنان)- في تصريح خاص بالمركز الصحفي السوري- إن داعش أو من يحمل الفكر التكفيري هم أحد أعداء هذه الثورة مهما تبدل لون العدو، وأشار الشريف إلى أنه لا بد من قتال هذا التنظيم، وقتال “الخوارج” هو قتال شرعي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه. وأضاف أنهم يدعون قيام الدولة الإسلامية فيكفرون الأخ ويجزون رأس الجار وابن العم، لم يدعوا قائداً أو رمزاً من رموز الثورة قدروا عليه إلا فتكوا به.
وعن مدى فاعلية معركة “التطهير” التي أطلقتها محكمة دار العدل وأهدافها، قال الشريف ” المعركة انطلقت لتحرير المنطقة الغربية من المثنى وشهداء اليرموك المبايعان لتنظيم الدولة بعد قيامهم بالهجوم على سحم وتسيل وقطع الطريق في مدينة الشيخ سعد”.
وأضاف الشريف “خلال ٨ أيام تم إنهاء حركة المثنى بالكامل وأخذ كل مواقعها مع تطهير كثير من القرى التي كان يتواجد فيها بعض الخلايا النائمة” والمعركة مستمرة لتأمين باقي المنطقة بالكامل بإذن الله”.
وحول خسائر تنظيم الدولة خلال المعارك في ريف درعا الغربي قال الشريف ” بالنسبة لحركة المثنى تم قتل عدد كبير من عناصرها وكذلك عدد من قادتها البارزين مثل أبو حسين التل وأبو عمر مندي وأبو عيسى الجيزة وغيرهم، وكذلك تم تدمير كثير من عتادهم والاستيلاء على كمية من ذخائرهم وعتادهم ومصنع للعبوات ومدفع جهنم إضافة إلى ما تحتويه مقراتهم من تجهيزات، أما شهداء اليرموك فالمعركة لم تبدأ في أماكنهم بعدُ، وقد صدر بيان من دار العدل اعتبرت فيه حركة المثنى انتهت عسكرياً ولم يعد لها أي وجود شرعي.
ووجه الشريف في نهاية حديثه للمركز الصحفي السوري رسالة لأهل حوران (عسكريين و مدنيين) قال فيها: ” أقول لأهل حوران جميعاً لنقف موقفاً يذكره التاريخ في وجه هذا الفكر الغريب عن ديننا الحنيف والغريب عن مجتمعنا، ونقول لمن غرر بهم أمراء السوء ارجعوا إلى دينكم واهلكم وبلدكم وإياكم وسفك الدم الحرام لتحقيق طموحات أشخاص أصابهم الكبر وابتلوا بهذا الفكر ولنقف صفا واحدا للخلاص مما تبقى من هذا النظام المجرم لنحقق ما خرجنا من أجله في هذه الثورة المباركة” على حد قوله.
المركز الصحفي السوري – محمد الهويدي