كشف القائد العسكري الإيراني علي غلام رشيد البارحة السبت 25 سبتمبر / أيلول أن لدى بلاده ستة جيوش خارج حدودها تعمل لصالحه، وتدافع عنهم بين سوريا والعراق وفلسطين واليمن ولبنان.
بدوره أعلن رشيد قائد ما يُعرف بـ “مقر خاتم الأنبياء” في تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية في حفل أقيم الأحد، في مقر الأركان العامة، أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق أعلن قبيل مقتله بـ3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من قيادة الحرس الثوري الإيراني وهيئة الأركان العامة للجيش.
واعترف بأن تلك الجيوش تحمل ميولاً عقائدية، وتعيش خارج إيران، ومهمتها الدفاع عن طهران ضد أي هجوم، وفق زعمه.
وأضاف أيضاً في معرض تصريحاته أن هذه الجيوش تشمل حزب الله اللبناني، وحركتي حماس والجهاد، وقوات النظام في سوريا، والحشد الشعبي العراقي، وميليشيا الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن تلك القوات تمثل قوة ردع بالنسبة لإيران.
الجدير ذكره أن القوات الأميركية كانت قد قتلت سليماني ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، في غارة بالقرب من مطار بغداد الدولي، يوم الثالث من كانون الثاني من العام الماضي.
ويعد كلام رشيد اعترافاً واضحاً بتمويل إيران لقواتهِ في المنطقة، بعد نفي مستمر خصوصاً حول تواجد قوات إيرانية في اليمن ودول عربية أخرى وتأثير ذلك على سياسة طهران الخارجية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواق