أعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر بسبب الفيضانات التي خلفت نحو 100 قتيل وأضرارا مادية كبيرة.
وفي بيان صدر فجر اليوم السبت، أعلن المجلسُ السودانَ منطقة كوارث طبيعية، وقدّم حصيلة جديدة للخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي أدت إلى تشكل سيول وفيضانات غمرت عدة قرى وأحياء سكنية بمناطق عديدة.
وجاء في البيان أن الأمطار والسيول والفيضانات تسببت في مقتل 97 شخصا وإصابة 46 آخرين.
كما أشار البيان إلى انهيار عشرات الآلاف من المساكن كليا أو جزئيا في 11 ولاية.
من جهتها، قالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية لينا الشيخ إن أكثر من نصف مليون سوداني تضرروا من الفيضانات التي شملت معظم الولايات، مشيرة إلى أنها تسببت في انهيار كلي أو جزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
وأضافت الوزيرة أن معدلات الفيضانات والأمطار المسجلة هذا العام تجاوزت الأرقام القياسية المسجلة عامي 1946 و1988، مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.
وعثرت شرطة الدفاع المدني أمس على جثتين غرقتا جراء فيضان النيل الأزرق في ولاية سنار (وسط السودان)، مما رفع حصيلة الوفيات في الولاية إلى 12.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو/حزيران ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا.
وكانت لجنة الفيضانات في وزارة الري والموارد المائية السودانية حذرت أمس من أن البلاد تواجه المزيد من السيول، مشيرة إلى أن محطة الخرطوم سجلت أعلى مستوى لمياه النيل الأزرق بلغ 17.58 مترا.
نقلا عن الجزيرة