أشار الإعلامي السوري فيصل القاسم، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة القطرية، إلى أن مخابرات النظام السوري تقف وراء التفجيرات الإرهابية التي تستهدف تركيا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها القاسم على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر على خلفية التفجير الإرهابي الذي وقع الثلاثاء في مدينة إسطنبول، وتصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال القاسم إن “الهجوم العنيف الذي شنه بشار الاسد اليوم على الرئيس التركي اردوغان لا يدع مجالا للشك بأن مخابرات الاسد هي من تقف وراء تفجيرات تركيا الارهابية”.
وأضاف الإعلامي السوري، إنه “عندما تقف تركيا وبعض العرب مع المعارضة السورية، يكون المعارضون خونة وعملاء وعندما تحتل ايران وروسيا سوريا يكون بشار الأسد وطنياً شريفاً!”.
في سياق متصل، قال الكاتب والإعلامي السوري أحمد موفق زيدان، إن “حريق الشام اقترب من اسطنبول، وعلى تركيا أن تعي أنها المستهدف، وأن سقوط الشام ولن تسقط بإذن الله سقوط لاسطنبول وأنقرة ومن بعدها سقوط للخليج وباكستان، فتسونامي الطائفيين المستقوي بالاحتلالات الأجنبية في ذروة علوه اليوم، وبحاجة إلى من يقف في وجهه ويجمع الأمة، كفى خذلان وكفى استجداء وكفى انتظار على الرصيف، ومشاهدة لمذابح الشعب السوري”.
وونقلت صحيفة “شؤون خليجية عن زيدان قوله إن “الحقيقة المرة التي لم تدركها تركيا حتى الآن أن الحرب في سوريا تستهدفهم بقدر ما تستهدف السوري، فهذه المنطقة متداخلة جيوبولتيكياً على مدى قرون ولا يمكن فصلها، ولذا الحرب على حلب هي حرب على إسطنبول تماماً”.
ورأى زيدان أن من العار أن نرى جنرالات إيرانيين وضباط روس يسرحون ويمرحون في سوريا، ونرى هذا الصمت والخذلان الرهيب من تركيا والعالم العربي تجاه مذبحة الشعب السوري، داعيا الله أن يحمى تركيا وكل بلاد الإسلام من عاديات الإرهاب والطائفيين.
وأشار إلى أن العالم حسم خياره بالإنحياز إلى المليشيات المجرمة من طائفية وكردية غلاة ملاحدة وغيرهما من أجل إبادة الشعب السوري وتأديب تركيا، قائلاً: “للأسف تركيا لا تزال تلعب قواعد لعبة قديمة لا تفيد في هذه الأيام”.
وتابع الإعلامي السوري: “أدرك أن الخيارات صعبة ولكن واثق من أن الخيار الذي لجأت إليه ليس خياراً وإنما هزيمة من استحقاق قادم، لابد من التقدم ولا بد من فرض المنطقة الآمنة، ولا بد من عاصفة حزم تركية، وهو ما فعلته السعودية في اليمن”.
ترك برس