تنوي الشركة الأم “ميتا” المالكة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صرف آلاف العمال بسبب الخسائر الاقتصادية.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال أمس، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف،
عن أن المدير التنفيذي لـ “ميتا” مارك زوكربيرغ يعتزم تسريح آلاف العاملين في فيسوك بعدما فقدت الشركة 70% من أسهمها هذا العام، وأن الخطوة تبدأ الأربعاء القادم.
وتأتي توقعات ميتا عن أداء ضعيف للشركة وزيادة تكاليفها العام القادم بشكل أكبر، ما يؤدي إلى تداعي قيمة أسهم الشركة بحجم يبلغ 76 مليار دولار، ليضاف إلى أكثر من نصف تريليون دولار خسرتها قيمة الأسهم هذا العام.
كما أوضحت الصحيفة أن زوكربيرغ يريد إنهاء خدمات 12 ألف موظف في الشركة، بعد تقييم أثبت ضعف عملهم، وستكون عملية التسريح هذه الأكبر من نوعها في قطاع التكنولوجيا رغم النمو السريع الذي حققه في جائحة كورونا.
ويتزامن وضع الشركة الضعيف في النمو عالمياً مع تصاعد منصة “تيك توك” الصاعدة بقوة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت شركة تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك عليها، قبل أيام عن صرف 50 % من موظفيها،
في عمل وصف بـ “مذبحة الوظائف”،
إضافة إلى خطط مشابهة لدى شركات تكنولوجية كبرى بهدف الحد من الخسائر نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي،
بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وأزمة الطاقة في أوروبا.