وصل “هلال الهلال” الأمين القطري المساعد لرأس النظام بشار الأسد الأحد ٢٤ تشرين الأول /أكتوبر محافظة درعا على وقع عمليات التسوية التي فرضها الروس وحلفائهم على مدن وبلدات المنطقة الجنوبية.
وفي كلمة أمام أنصار حزب البعث والفعاليات الشعبية المؤيدة للنظام في مدينة الصنمين شمال درعا توعد هلال الهلال بمواصلة فرض اتفاقات المصالحة على المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام في المحافظة مع الأنباء المتداولة عن مراسل النظام في المحافظة فراس الأحمد بأن اليوم الأحد هو اليوم الأخير في عمليات التسوية المعلنة بريف المحافظة ضمن مركز مدينة ازرع شمالاً، وذلك بعد يوم من اخضاعها للتسويات إلى جانب بلدة الشيخ مسكين.
نقلاً عن موقع تجمع أحرار حوران فرض قوات النظام قبل يوم اتفاقات تسوية جديدة في مدن وبلدات الريف الأوسط من المحافظة على رأسها بلدة محجة ومثلها بلدة بصرى الحرير في الريف الشرقي تخللها مشاهد دخول تعزيزات عسكرية للنظام إلى مدينة الحراك، تمهيداً للانتشار والتمشيط قبل الانسحاب بعد ثلاثة أيام من الحصار وقطع الطرقات والتضييق للضغط لتسليم عدد إضافي من قطع السلاح في مخالفة ونقض لاتفاق التسوية في البلدة.
ورغم عمليات التسوية المعلنة من قبل النظام بحجة سحب المظاهر المسلحة من الأهالي في المحافظة، شهد ريفها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية ثلاث عمليات اغتيال برصاص مجهولين من بينها مقتل عنصر لقوات النظام في بلدة الشيخ سعد غرب درعا.
الجدير بالذكر أن النظام يحاول بعد أكثر من عقد من الحرب، إظهار نفسه أمام حلفائه وأنصاره بالقوي الذي تمكن من إخضاع درعا مهد الثورة، وذلك رغم خسائره البشرية والمادية الكبيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع