حملت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مثل هذا اليوم من العام الماضي ذلا لبشار الأسد رأس النظام في سوريا وذلك عندما منعه من السير إلى جانب بوتين ليتركه خلفه بعدة امتار.
اعتبر الموالون لبشار الأسد في ذلك اليوم أن بوتين أراد إذلاله واعتباره جندي لدى الروس، وذلك بعد انتشار تسجيل مصور في 11/12/2017 أظهر منع ضابط روسي لبشار الأسد من السير إلى جانب بوتين كما يفعل أي رئيس يستقبل نظيره، إلا أن بوتين على مايبدو لم يعتبر الأسد نظيرا له ولا لضباطه والدليل أن الضابط الروسي منعه وبكل جرأة دليل على توصية من الروس بعدم سير بشار إلى جانب بوتين وإظهار الأخير هو القيصر والحاكم والرئيس في سوريا .
وقال رواد وسائل التواصل الاجتماعي أن بشار الأسد ضيف في بلده ومدينته لدى بوتين فالاذقية وبقية المناطق هي ملك لروسيا والأسد جندي لديه ينفذ الأوامر فحسب.
يذكر أن روسيا تدخلت في سورية في أيلول عام 2015 وذلك بعد أن طرد جيش الفتح قوات النظام من كامل محافظة إدلب .
المركز الصحفي السوري