يعتمد الكثير من أفراد الشعب السوري داخل البلاد وخارجها في تحويل الأموال على مكاتب خاصة بحثاً عن أجور تحويل أرخص وأكثر أماناً في ظل منع التعامل بغير الليرة السورية في البلاد.
يعمل أصحاب مكاتب التحويل سراً، ويا لَسوء حظ مَنْ يتمّ القبضُ عليه بتهمة التعامل بالدولار أو أي عملة غير الليرة السورية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها.
وفي هذا السّياق فقد ألقتْ دورية فرع الأمن الجنائي في حماة مساء أمس القبضَ على شخص بتهمة تحويل الأموال بطريقة غير شرعية والتعامل بالدولار.
وبحسب مصادر محلية فقد وجدت قواتُ الأمن الجنائي بحوزة المدعو (ي – ح) مبلغاً قدره 8700 دولاراً أمريكياً، و 976 ألف ليرة سورية، وبعد التحقيق معه اعترف بمزاولة مهنة تحويل الأموال بطريقة غير قانونية.
وبحسب المصدر ذاته فقد تمت مصادرة الأموال من المتهم وتسليمها إلى مصرف سوريا المركزي، وتم نقله إلى السجن في انتظار الحكم عليه.
وتجدر الإشارة إلى فرض الحكومة السورية قرارات عدّة بحقّ مرتكبي هذا الفعل؛ منها إغلاق بعض مكاتب الصرافة، وفرض غرامات مالية كبيرة بحقهم.
فهل يتعامل مسؤولو النظام السوري بالليرة السورية فقط، أم أن هؤلاء فوق القانون ؟!!!
المركز الصحفي السوري