برر مدير إدارة المرور في وزارة داخلية النظام الثلاثاء ١٤ أيلول/سبتمبر حملة مصادرة الدرجات النارية مؤخراً بدمشق؛ باعتبارها وسيلة نقل مُخالفة لقانون السير، رغم حاجة الأهالي إليها لكونها وسيلة النقل التي باتت متاحة في ظل اختفاء وسائل النقل العامة، وذلك على وقع شح المازوت ونقص مخصصات الدعم المقدمة.
وفي تصريح لموقع وزارة الاعلام التابعة للنظام، اعتبر العميد جهاد السعدي التابع للنظام حملة مصادرة الدرجات بدمشق يتطابق مع قانون السير المعلن، والتي توجب ملاحقة أصحاب الدرجات المسجلة وغير المسجلة على وقع ارتفاع حوادث السير التي سببتها في الآونة الأخيرة.
وذلك في ظل الظروف والأوضاع الراهنة واعتماد المدنيين على أعداد كبيرة من الدراجات كوسيلة نقل، ازداد مستوى القيادة المخالفة والتي تتضمن تجاوز الإشارة الضوئية والمرور بعكس اتجاه السير وتسيير الدراجة على عجلة واحدة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات بدمشق “مازن دباس” حملة مصادرة دوريات مباحث المرور للدرجات، تتضمن المخالفة حتى لو كانت مسجلة، فيما انقسم المتابعون بين مؤيد للقرار ومعارض باعتبارها وسيلة النقل التي باتت متاحة في ظل اختفاء وسائل النقل العامة على وقع شح المازوت وحرمان أصحاب وسائط النقل من مخصصاتهم بذرائع وحجج لتبرير عجز تأمين المشتقات النفطية من قبل النظام.
ليأتي الدور لملاحقة ومصادرة الدراجات النارية للتخفيف من الطلب على مادة البنزين والمدرجة ضمن البطاقة الذكية ٤ ليترات في الأسبوع لمالكها بحجة مخالفة قانون السير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع