دعا السجناء السياسيون المضربون عن الطعام في إيران عموم المواطنين للتضامن معهم ضد الممارسات التعسفية والانتهاكات القانونية للنظام الإيراني الحاكم.
في بيان صادر عن “أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” اليوم الإثنين، نقل فيه رسالة السجناء السياسيين لدى النظام الإيراني المضربين عن الطعام ودعوتهم لجميع المواطنين للوقوف على جانبهم في حركتهم العادلة ضد النظام الاستبدادي.
وجاء في البيان أن السجناء وجهوا دعوة إلى الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لزيارتهم داخل سجن “جوهردشت” بمدينة “كرج بيانا” الذي بدء به الإضراب وذلك لتحقيق مطالبهم.
وفي السياق أصدر السجين السياسي “شاهين ذوقي تبار” رسالة جاء فيها:” إني وغيري من السجناء السياسيين نواصل إضرابنا حتي آخر قطرة من دمائنا وحتى تحقيق مطالبنا. وسوف تذكر الأجيال القادمة نظام الملالي بصفة نظام إجرامي في التاريخ. النظام الذي أباد آلاف الأشخاص في ثمانينات القرن الماضي لاسيما في مجزرة العام 1988 ويتعامل منذ سنوات مع السجناء العاديين بمنزلة الرقيق ويواصلون قمع المواطنين من أجل بقاء حكمه”.
فيما لقيت دعوة الإضراب تضامناً من السجناء السياسيين في سجن أردبيل ليعلنوا عن إضرابهم عن الطعام لمدة أسبوع كامل، كما أعلن ذلك كل من “علي معزي” و”أرش صادقي” السجينيين السياسيين في سجن طهران الكبرى عن دعمهما للسجناء السياسيين في سجن “جوهر دشت”.
يذكر أن المدعي العام في طهران “عباس جعفري دولت آبادي” أكد الخميس الماضي، أن الجهاز القضائي الإيراني «لا يستسلم» أمام الإضرابات.
المركز الصحفي السوري