أصدر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في سابقة من نوعها، بياناً يدين الحملة العسكرية الروسية في سوريا.
واستطاع البيان، بحسب فورين بوليسي، تجاوز التردد الأوروبي الطويل في توجيه الاتهام بشكل مباشر إلى موسكو في دعمها لنظام الأسد، من خلال شن حملة قد ترقى إلى جريمة حرب، حسب العربية.
وشهد البيان الأوربي بعض الخلافات بين الدول الموجودة ضمن الاتحاد، بسبب وجود علاقات استراتيجية مع موسكو، تخشى تلك الدول من فقدانها، ومن بينها اسبانيا واليونان والتشيك وقبرص والنمسا، وقد تم إصدار البيان بسبب الإصرار الكبير من قبل باريس ولندن على هذا المشروع وضرورة إدانة القصف الروسي للمدنيين.
وكانت العلاقات الروسية الأوربية تشهد توتراً كبيراً، وذلك إثر عرقلة القرار الفرنسي في مجلس الأمن، واستخدام الفيتو الخامس على التوالي ضد تمرير أي مشروع قرار لا يتقاطع مع مصالحها ورأيتها للحل في سوريا، كما أدلى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون” بتصريحات، اتهم فيها روسيا بارتكاب جرائم مروعة بحق سكان مدينة حلب، مؤكداً أن لندن تبحث خيارات عسكرية في سوريا، وداعياً سكان المدينة للتظاهر أمام السفارة الروسية احتجاجاً على ازدياد تدخلها في سوريا.
المركز الصحفي السوري_وكالات