غرّد طارق الهاشمي السياسي ونائب الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني، في ذكرى استشهاد عبدالباسط السارو.
وكتب الهاشمي في منشور على موقع في تويتر بالذكرى الثانية لاستشهاد الساروت في 8 حزيران، “ما أشد صناع القرار عوزا إلى غيرة من واراهم التراب، فقدنا خيرة شباب أمتنا ممن حملوا الثورة في قلوبهم، فكانوا فرسانا بالقيم، وخيرا أمناء على الوطن عن #الساروت السوري وإيهاب الوزني العراقي مثلا”، وختم منشوره “اللهم تقبلهم في زمرة الشهداء والصالحين”
وتعالت من ساحات المحرر في إدلب وريف حلب الشمالي والشرقي وصولا إلى درعا، أغاني الساروت بلبل الثورة وحارسها في ذكرى استشهاده بصواريخ قوات النظام في 8 حزيران 2019 في معارك ريف حماة الشمالي، تاركا بصمة ومشاهد فيديو في كل شارع وزقاق قاتل فيه دفاعا عن أبناء مدينته حمص وحي البياضة، الذي ينحدر منه ليتعرض للإصابة أكثر من مرة.
ومن مشاهد الساروت تحت تأثير المخدر بأحد المشافي الميدانية في حمص استذكر رفقاؤه كلماته التي ترددت على مسامع السوريين من عمر الثورة “بدي افتح طريق للعائلات، سوريا رح تبقى واقفة كرمال كل قطرة دم شهيد كرمال كل صرخة معتقل كرمال كل حر، صاح ونادى الموت ولا المذلة”،
وكتب حساب باسم حلم حمص، مستذكرا شهيد المدينة وحارس ثورتها، “اسمع اسمع ياقناص هاي الرقبة وهاي الراس”.
وكتب ابن مدينته الناشط الصحفي هادي العبدالله، في ذكرى الغياب الثانية، “عامان على رحيل الساروت.. رمزنا الذي يولد من جديد فذكرى الرحيل هي ذكرى ولادة القصة، اليوم وفي العام الثاني لقصة بطل قدم نفسه وحياته لأجل قضيته نجدد العهد والوعد وكلّنا يقين وأمل بأن لا تنتهي الرواية إلا وحلمنا قد تحقق وصور ساروتنا وصوته ملؤوا ساحات دمشق وفاءً له فهو الذي غنّى يوماً: بدنا أصابع نصر نرفعها فوق القصر”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع