يتحدث الناس في مدينة دمشق عن انتشار أنواع غريبة من اللحوم ذات نكهة لم يعتادوا عليها، مشيرين إلى أن الذبائح المعلقة على أبواب المحال لا يستطيع معرفة ماهيتها سوى الطبيب البيطري.
ويحمّل الناس المسؤولية للنظام الذي قام باستيراد لحوم الجواميس الرخيصة الثمن مما زاد من عمليات الغش، حيث يلجأ أغلب أصحاب محال اللحوم إلى عرض لحم الجاموس على أنه لحم عجل.
وأشار أحد سكان مدينة دمشق، (ق، ش) لـ “اقتصاد” إلى أن أغلب المستهلكين للحوم بدؤوا بالعزوف عن شراء لحوم الأبقار والأغنام، لصالح الفروج، حيث أن مذاق اللحم أصبح غريباً، بما فيه لحم الخاروف، ما يعني أنه يتم خلط اللحمة بأنواع أخرى.
المصدر: اقتصاد مال وأعمال السوريين