أثار المنجم اللبناني “مايك فغالي” مجدداً التكهنات حول مصير الأسد، ليعلن أن الأخير سيكون خارج السلطة، على عكس تصريحاته السابقة.
وفي لقاء مع رئيسة تحرير “صحيفة جرس اللبنانية” نضال الأحمدية على قناتها في يوتيوب، قبل يوم، أعلن المنجم اللبناني “مايك فغالي” أن الأسد سيكون خارج السلطة، موضحاً أن الأخير تعب وسيتنحى عن حكم سورية، دون ضغوط.
ذلك في تصريح مغاير لتصريحاته السابقة التي أطلقها طوال سنوات الحرب، كان آخرها بداية العام 2020 عندما توقع عودة زمام الوضع السوري إلى الأسد، بما فيها استعادة مدينة إدلب من المعارضة.
ويواجه الأسد الذي بدأ مسيرة حكمه في العام 2000 ضغوط دولية وشعبية بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة، مع إعلان واشنطن التحضير لفرض “قانون قيصر” الذي يفتح المجال لمزيد من العزلة والحصار الاقتصادي على اقتصاد سوريا، الذي بدأ يترنح بسبب كلفة الحرب التي كبدت الخزينة مليارات الدولارات، في وقت حددت الإدارة الأمريكية قبل ساعات في تصريحات “براين هوك” كلفة إعادة بناء سورية المدمرة بأكثر من 400 مليار دولار.
ولم ينتظر المدنيين في مناطق سيطرة الأسد طويلا للخروج في مظاهرات بدأتها محافظة السويداء، ليعبروا عن غضبهم من المعاناة التي أوصلهم إليها الأسد الذي لايعبأ بالتهديدات، في وقت كشفت بعض المصادر أن الأخير زار مؤخرا بعيدا عن الإعلام موسكو، بطلب من “بوتين” لتقديم تنازلات سياسية أمام الإصرار الأمريكي على أحداث خرق في الملف السوري يضع حد لاراقة الدماء، ويجنب سورية التصعيد الأمريكي بما فيها خيار القوة العسكرية التي أعلنها قائد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط “كينيث ماكنز” أن بلاده مستعدة للتدخل بأي مواجهة في حال قرر الأسد مهاجمة منطقة الإدارة الذاتية.
المركز الصحفي السوري