في تصريح صادم .. اعتبرت الأردن أن محاربة كورونا تتقدم على دعم سكان مخيم الركبان على الحدود الأردنية، وأن أولويتهم هي صحة مواطنيهم.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده دخول مساعدات إنسانية للنازحين السوريين في مخيم الركبان عن طريق الأردن بدعوى أن المخيم يقع في أرض سورية وليست أردنية.
واعتبر الصفدي في تغريدة على تويتر: إن “الركبان ليس مسؤولية الأردن، إمكانية تلبية احتياجاته من داخل سوريا متاحة، أولويتنا صحة مواطنينا”.. مضيفا “نحن نحارب كورونا ولن نخاطر بها بالسماح بدخول أي شخص من المخيم”.
وبحسب وزارة الخارجية الأردنية، فإن “التجمع وهو تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية، وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري”.
ويقع مخيم الركبان في منطقة صحراوية قرب الحدود السورية- الأردنية، ويعيش فيه نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.
والجدير بالذكر أن النظام السوري يُخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، فضلا عن إغلاق طريق الضمير، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.
مخيم الركبان أنشئ في عام 2014 وينحدر معظم قاطنيه البالغ عددهم قرابة 12 ألف مدني من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتشرف على حمايته فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
نقلا عن انا برس