تداولت وسائل إعلام موالية ما قام به أحد الشبيحة في مدينة اللاذقية بإغلاق باب جاره ومنعه الخروج منه فقط لأنه منظره لم يعجبه بحسب ماورد على صفحات المدينة .
وفي تفاصيل الحادثة وبحسب صفحة أخبار البهلولية قام المدعو “نزار . غ “وهو أحد الشبيحة في المدينة بإغلاق باب منزل جاره المواطن “محمود . أ” بالبلوك في حي السكنتوري خلف جامع خالد ابن الوليد ومنعها من الخروج من باب منزله المواجه لمنزل الشبيح فقط لأنه لم يرق له منظر جاره الذي يتهمه لديه أقرباء مع المعارضة على حد زعمه.
ما اضطر المواطن محمود بأن يخرج ويدخل من النافذة المطلة على الجيران على مرأى ومسمع المعنيين في مدينة اللاذقية الذين لم يحركوا ساكناً بعدما قام محمود برفع شكوى لدى المحافظة لإزالة الجدار وهدمه أو حتى محاولة حل المشكلة التي استفحلت دون أي رادع لهذا المتسلط.
واللافت في الأمر أن الشبيح لم يكتفِ عند هذا الحد فقد بدأ يطلق تهديداته بحق جاره على العلن بأنه سيقوم بذبح ابنه الوحيد في حال قام بهدم الجدار أو إزالته أو الاستعانة بمجلس مدينة اللاذقية ليبقى الجدار موجوداً دون أن تفلح مناشدة المواطن.
يذكر أن حوادث التهميش والإقصاء للمدنيين في اللاذقية منتشرة منذ وقت طويل بسبب مايعتبره آل الأسد والعوائل النافذة في المدينة أنهم فوق القانون.
المركز الصحفي السوري