سادت حالة من الفوضى في مديرية المالية التابعة للنظام ما أدى لإلزام المراجعين بتكاليف باهظة مقابل الحصول على طلب ما، وتهدف هذه الإجراءات التي تقوم بها الوزارة إلى زيادة العائدات لخزينة “الدولة”.
نشر موقع Q BUSNISS المقرب من النظام اليوم بأنّ صعوبات كبيرة تواجه المراجعين للدوائر المالية تمثلت بإجبارهم على شراء الورق الأبيض لطباعة الطلب بحجة عدم توفر القرطاسية، بالإضافة لشراء الطوابع.
كما يعرقل الموظف طلبات المراجعين بذريعة بأنّ الحاسوب معطل أو أنّ الموظف المسؤول غير موجود أو لا تتوفر الكهرباء، وكل التبريرات الغير منطقية بهدف جباية الأموال لصالح الخزينة العامة وفق المصدر.
وفي سياق متصل أشارت شبكة عين الفرات أمس إلى شكوى المتقاعدين في دير الزور الذين لا يحصلون على رواتبهم التقاعدية إلا بعد مرور فترة زمنية كبيرة.
وذكر المصدر بأنّ الغاية من تأخير الرواتب هي تشغيلها من قبل الجهات المعنية على الرغم من حاجة المتقاعدين لها حيث أنّ معظمهم مريض وكبير بالسن.