نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، قائمتها السنوية للدول الأضعف والأقل استقرارًا في العالم المعروفة بمؤشر هشاشة الدول.
وتعتمد المجلة في تصنيفها على 12 مقياس منهم حصول المواطن على الخدمات العامة، وانتشار اللاجئين والمشردين داخليًا، وأوضاع حقوق الإنسان وشرعية الدولة.
ووفقًا للدراسة التي أجرتها المجلة، لم تكن سوريا، التي مزقتها الحرب الأهلية منذ أربع سنوات وشردت 12 مليون مواطن، أضعف دولة في العالم، إذ احتلت جنوب السودان المرتبة الأولى نظرًا لعدد لاجئيها الكبير.
وجاءت في المركز الثاني، “الصومال”، تليها “جمهورية أفريقيا الوسطى”، “السودان”، “الكونغو”، “تشاد”، “اليمن” في المركز السابع إذ يعيش 45% من سكانها تحت خط الفقر، فضلًا عن اضطراب الأوضاع السياسية والحرب الدائرة بين قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وقوات الحوثيين المدعومة من إيران.
أما المركز الثامن حصلت عليه “أفغانستان” تليها “سوريا”، “غينيا”، “هايتي”، “العراق”، “باكستان”، “نيجيريا”، و”ساحل العاج”، “زيمباوي”، “غينيا بيساو”، “بورنودي”، “النيجر”، و”إثيوبيا” في المركز العشرين.
وأظهرت القائمة، “ليبيريا” في المركز الحادي والعشرين تليها “كينيا”، “وأوغندا”، “إريتريا”، و”ليبيا” في المركز الخامس والعشرين لتنافس حكومة “طرابلس” و”طبرق” على الحكم، بالإضافة إلى توغل تنظيم “داعش” الإرهابي في أراضيها.
البشاير