ينقل عازف البيانو الفلسطيني السوري أيهم الأحمد أوجاع سوريا الغارقة في الحرب إلى قاعات الحفلات فيألمانيا بعد أن كان يعزف وسط الدمار على أبواب العاصمة دمشق قبل عام، لكنه سلك طريق المنفى عندما أحرق المسلحون البيانو الخاص به.
ويقول الأحمد إن “البيانو حياتي” إذ إنه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطيني حيث كان يقيم على تخوم دمشق، كان لديه بيانو وكان يعتبره “أعز ما عنده”. كان ينقله إلى الشوارع، وسط الخراب والدمار. وكان أطفال الحرب يتحلقون حوله ويغنون الأمل والرجاء رغم الحصار الذي يفرضه الجيش السوري والمجاعة وعمليات القصف.
لكن المسلحين أحاَلوا في 17 أبريل/نيسان 2015، يوم عيد ميلاده، رفيقه الذي يلازمه رمادا. وتابع الأحمد “عندما أحرق جلاوزة تنظيم الدولة الإسلامية البيانو الخاص بي قررت مغادرة” البلاد.
وبعد رحلة طويلة شاقة وصل إلى ألمانيا في 23 سبتمبر/أيلول 2015 مع عشرات آلاف السوريين الآخرين، وفي حقيبته الصغيرة حزن دفين خصوصا مع بقاء زوجته وولديه في سوريا.
حلم ألماني
وفي حفل بالعاصمة برلين، قال الأحمد إنه كان يحلم بالمجيء إلى ألمانيا لأنها “مسقط رأس بيتهوفن، أكبر مؤلف موسيقي في كل العصور. أفضل أنواع البيانو هي الألمانية من طراز بكشتاين وشتاينواي”.
ومنذ وصوله إلى برلين، جبر قلوبا مكسورة في مركز لطالبي اللجوء حيث يعزف لأطفال تسكعوا على طرق المنفى، على بيانو كهربائي أعطاه إياه مغن شعبي ألماني.
ويعدد الأحمد بشغف الحفلات الموسيقية التي أحياها حتى الآن في ألمانيا، وتلقى عروضا للعزف في فرنساوإيطاليا وحتى في أميركا، لكن وضعه لاجئا لا يتيح له السفر خارج ألمانيا.
وأضاف مندهشا “تعج القاعات بالحضور عندما أنظم حفلة، حتى إني تلقيت في ديسمبر/كانون الأول جائزة في بون أيضا”. وتحمل هذه الجائزة التي تكافئ نشاطا يتمحور حول حقوق الإنسان، اسم بيتهوفن!!
ويقول الأحمد إن “البيانو حياتي” إذ إنه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطيني حيث كان يقيم على تخوم دمشق، كان لديه بيانو وكان يعتبره “أعز ما عنده”. كان ينقله إلى الشوارع، وسط الخراب والدمار. وكان أطفال الحرب يتحلقون حوله ويغنون الأمل والرجاء رغم الحصار الذي يفرضه الجيش السوري والمجاعة وعمليات القصف.
لكن المسلحين أحاَلوا في 17 أبريل/نيسان 2015، يوم عيد ميلاده، رفيقه الذي يلازمه رمادا. وتابع الأحمد “عندما أحرق جلاوزة تنظيم الدولة الإسلامية البيانو الخاص بي قررت مغادرة” البلاد.
وبعد رحلة طويلة شاقة وصل إلى ألمانيا في 23 سبتمبر/أيلول 2015 مع عشرات آلاف السوريين الآخرين، وفي حقيبته الصغيرة حزن دفين خصوصا مع بقاء زوجته وولديه في سوريا.
حلم ألماني
وفي حفل بالعاصمة برلين، قال الأحمد إنه كان يحلم بالمجيء إلى ألمانيا لأنها “مسقط رأس بيتهوفن، أكبر مؤلف موسيقي في كل العصور. أفضل أنواع البيانو هي الألمانية من طراز بكشتاين وشتاينواي”.
ومنذ وصوله إلى برلين، جبر قلوبا مكسورة في مركز لطالبي اللجوء حيث يعزف لأطفال تسكعوا على طرق المنفى، على بيانو كهربائي أعطاه إياه مغن شعبي ألماني.
ويعدد الأحمد بشغف الحفلات الموسيقية التي أحياها حتى الآن في ألمانيا، وتلقى عروضا للعزف في فرنساوإيطاليا وحتى في أميركا، لكن وضعه لاجئا لا يتيح له السفر خارج ألمانيا.
وأضاف مندهشا “تعج القاعات بالحضور عندما أنظم حفلة، حتى إني تلقيت في ديسمبر/كانون الأول جائزة في بون أيضا”. وتحمل هذه الجائزة التي تكافئ نشاطا يتمحور حول حقوق الإنسان، اسم بيتهوفن!!