ناشدت فعاليات مدنية وسياسية في مدينة إدلب مجلس الأمن الدولي التدخل لوقف حملة الإبادة الجماعية التي تستهدف قرابة 4 ملايين مدني.
وفي بيان وجهت فعاليات مدنية وسياسية وحرفية في إدلب رسالة إلى وزير خارجية بولندا الذي يشغل رئيس الدورة الحالية في مجلس الأمن الدولي، لمنع وقوع كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيل في منطقة إدلب على يد الروس والإيرانيين، في ظل عجز المجتمع الدولي عن تفعيل القرار 2254، 2118 القاضي بوقف العمليات العسكرية والبدء بالحل السياسي.
اتهم البيان النظام ومن خلفه الروس والإيرانيين بهدم المنازل والمدارس والأسواق والمساجد والمرافق الطبية والصحية ومراكز الدفاع المدني وقتل وجرح آلاف المدنيين وتهجير أكثر من نصف مليون شخص إلى المجهول، مورست فيها جرائم الحرب الموصوفة والموثقة لتمرير وتنفيذ الاتفاقيات والمصالح بين الدول على حساب المدنيين الذين لم ولن يكونوا طرف فيها.
داعياً إلى ضرورة تفعيل قوانين الحماية الدولية التي تكفل حماية الشعوب في زمن الحروب في الوقت الذي حولت روسيا وإيران أرض سورية حقل تجارب لأسلحتها التقليدية وغير التقليدية والمحرمة دوليا.
المركز الصحفي السوري