جددت الفصائل العسكرية في محافظة درعا الأربعاء قصفها المدفعي لمواقع تابعة لقوات النظام في المحافظة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها النظام على المنطقة.
وذكر “ناشطون” أن قصف مدفعي استهدف مواقع قوات النظام في مدينة إزرع شمال درعا رداً على قصف قوات النظام للمناطق المحررة في مدينة درعا بقذائف الهاون وبلدة الحراك براجمات الصواريخ هذا اليوم.
وللمرة الثانية في 7 أيام يستهدف الثوار معاقل قوات النظام في مدينة إزرع التي تعتبر أحد أبرز ثكنات النظام العسكرية في المحافظة بقذائف المدفعية والصواريخ رداً على قصف المدنيين واستشهاد سيدة وإصابة أفراد عائلتها بجروح في بلدة داعل غرب درعا قبل نحو أسبوع.
وبحسب “صفحات موالية” , أدت حملة القصف على مواقع قوات النظام إلى خسائر بشرية تم نقلهم للمشفى العسكري في الصنمين.
وقد وجه رئيس مركز المصالحة الروسي في حميميم الضابط “كوليت فاديم ” باجتماع في وقت سابق من هذا الشهر مع أعضاء لجنة المصالحة في المنطقة الجنوبية بنقل العمليات العسكرية إلى المنطقة الجنوبية بعد إنهاء ملف الغوطة الشرقية بهدف استعادة السيطرة على الأجزاء الخاضع لسيطرة الفصائل، وطالب “فاديم” الحاضرين بإيصال رسائل شديدة اللهجة لفصائل الجيش الحر في درعا لتسوية أوضاعهم و تسليم سلاحهم قبل أن يتقرر الهجوم العسكري على المنطقة.
المركز الصحفي السوري