أعلنت الفصائل المشاركة في معركة “درع الفرات” في بياناً لها أن المناطق الواقعة جنوب بلدة الراعي الحدودية إلى مدينة الباب وحتى بلدة العريمة شرقاً إلى تل حجر شمالاً، بريف حلب، هي مناطق عسكرية.
وحذرت الفصائل في بيانها المدنيين من البقاء فيها, مطالبتاً إخلائها مؤقتاً ريثما يتم إخراج تنظيم الدولة منها.
فيما أعلنت “غرفة عمليات حوار كلس” أمس أن فصائلها سيطرت على قرى الأيوبية وتل هوى وصندي والروضة، شرق بلدة الراعي، بعد معارك مع تنظيم الدولة”.
وكانت الفصائل المشاركة في درع الفرات أحرزوا تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة قرب جرابلس والراعي, فيما تمكنوا من السيطرة على القرى بين المنطقتين وابعاد تنظيم الدولة عن الشريط الحدودي في الوقت التي تعتزم تركيا إكمال بناء جدار فاصل على طول الشريط لمنع التهديدات من الأراضي السورية.
المركز الصحفي السوري