شدّدت فصائل الجيش الحر المنضوية تحت محكمة دار العدل الخناق على الفصائل المبايعة لتنظيم الدولة في درعا بعد سيطرة فصائل الحر على (مساكن جلين وبلدة جلين ومدن تسيل وعدوان وسحم الجولان).
تُعد تلك المناطق خط الدفاع الأول لتنظيم الدولة عن مناطقه المهمة كـ مدينة جملة وعين ذكر والشجرة وغيرها والتي مازال يسيطر عليها لواء شهداء اليرموك.
الشيخ عصمت العبسي رئيس محكة دار العدل في حوران وفي حديث خاص للمركز الصحفي السوري يقول إن “الإنجازات التي حققتها فصائل الحر موجودة على الأرض والكل لمسها من خلال تقليص المساحات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وثانياً الشعور بالأمن الذي بات يشعر به أهل حوران.
وأضاف العبسي ” تستطيع الآن الخروج ليلاً من ريف درعا الغربي إلى ريف درعا الشرقي” وأشار العبسي إلى أن ” نسبة الجريمة انخفضت ونزلت إلى أدنى مستوياتها”.
وأكد العبسي بـ”أن المعركة ما زالت في طور تطهير المنطقة من التنظيم وأنه لا بد لمرحلة أخرى لتطهير درعا من الخلايا النائمة والمفسدين الذين يجعلون من فكر تنظيم الدولة غطاء لهم”.
وعند سؤاله عن سير المعارك قال العبسي “المعارك في ريف درعا الغربي تسير بالوتيرة المرسومة لها، والتقدم للأمام بإذن الله”.
ونوه العبسي إلى أن المعارك تتركز في مناطق سيطرة التنظيم كـ ” سد العلان وعين ذكر”، وقال العبسي في نهاية حديثه للمركز الصحفي السوري “مستمرون حتى تطهير حوران من هذه ” اللوثة الخارجية” وهذا الفكر المنحرف”.. على حد قوله.
علما أن المعارك التي انطلقت في ٢٣ الشهر الماضي تهدف من خلالها فصائل الحر إلى إنهاء وجود التنظيم وكل من له صلة به في كامل محافظة درعا بعد أن شهدت مئات عمليات الاغتيال لقادة فصائل الحر، في اتهامات واضحة لضلوع التنظيم بهذه العمليات.
للمركز الصحفي السوري. محمد الهويدي