نظمت جمعية “فسحة أمل” سلسلة متتابعة من الدورات التدريبية في مجال الدعم النفسي الاجتماعي، لتدريب الفرق العاملة في مجال حماية الأطفال والأسرة، نفسيًا ومعنويًا، مطلع أيار الجاري، على أن تكمل بسلسلة لاحقة ومكثفة في تموز المقبل.
وتناولت الدورات ثلاثة جوانب قدمها ثلاثة مدربين، كما أوضحت سمر حجازي، مديرة قسم “الحماية” ونائبة المدير التنفيذي للجمعية، في حديثٍ إلى عنب بلدي.
“تطرق التدريب إلى الإسعاف النفسي الأولي، والمبادئ الأساسية في حقوق الطفل، وكيفية التعامل مع الأطفال في ظل الحرب”، بحسب حجازي، التي أضافت “أُعطي برنامج أنا أتعامل الخاص بتنشيط الأطفال في مراكز الدعم النفسي” كون الحاضرين عاملون في هذه المراكز، وفق حجازي.
واختتم التدريب بدورة مهارات التواصل الفعال لرفع كفاءة ومهارة التواصل لدى المتدربين في التعامل مع كل من الطفل والأم، وأضافت حجازي فيما يخص القسم الذي درّبته “أعطيتهم مبادئ القدرة على استيعاب المشاكل التي من الممكن أن يتعرضوا لها أثناء عملهم، وكيفية التعاطي معها وخلق مهارات في إيجاد حلول مناسبة”.
دورة واحدة غير كافية لتأهيل الكوادر، بسبب هجرة الكوادر المؤهلة، بحسب مديرة القسيم، وأضافت “سيكون هناك مراحل متقدمة للتدريب والتأهيل بمواضيع أكثر دقة”.
تعمل جمعية “فسحة أمل” التي تأسست في تموز 2012، في مجال رعاية الأيتام، كما ترعى 11 مدرسة في حلب، ولديها نشاطات مختلفة في مجالات تنموية مثل مشروع “أبجد” الثقافي، ومشاريع خدمية مثل مشروع الآبار والتعقيم والخبز وغيرها.
وتحتوي الجمعية على قسم “الحماية” وهو من أكبر أقسامها، يضم 50 موظفًا وثلاثة مراكز دعم نفسي، وفرق توعية مجتمعية المستهدفة بالتدريب الأخير.
عنب بلدي