قال وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء للصحفيين على خلفية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفرنسية، إن فرنسا ستتحرك إلى جانب الدول المناوئة لحكم بشار الأسد لعقد اجتماع في القريب العاجل والذي ستستضيفه فرنسا خلال أيام.
والذي من المقرر أن يناقش التصعيد الذي تشهدها مدينة حلب، في ظل انقسام المجتمع الدولي من القضية السورية وضعف الإدارة الأمريكية من اتخاذ قرارات قوية لوقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين بشكل يومي في مدينة حلب، بحسب رويترز
وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن فرنسا عازمة على إنهاء الصراع الدموي بحق المدنيين بالتنسيق مع الدول الصديقة التي تقف في جانب الشعب السوري في ظل عجز الولايات المتحدة الأمريكية من تبني موقف يمنع روسيا ومن خلفه النظام من ارتكاب المجازر وعدم الانصياع للقرارات الدولية المطالبة بضرورة إنهاء الصراع الممتد منذ ستة سنوات.
وأكد “إيرلوت” أن بلاده ستتحرك مجدداً في مجلس الأمن لاستصدار قرار من المجلس بفرض عقوبات على النظام بعد، ارتكاب قوات النظام مجازر بحق المدنيين شمالي سوريا باستخدام الأسلحة الكيماوية.
وكانت فرنسا طالبت باجتماع طارئ لمجلس الأمن في وقت سابق لبحث التصعيد الجوي على مدينة حلب واتخاذ قرارات ملزمة ضد النظام السوري، غير أن الفيتو الروسي كان حاضراً، واتهمت العديد من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا روسيا بارتكاب جرائم حرب في حلب باستخدامها أسلحة محرمة دولياً.
المركز الصحفي السوري _ رويترز