قال المدعي العام الفرنسي #فرنسوا_مولانس في مؤتمر صحفي له بعد الهجوم الذي وقع السبت، في #مطار_أورلي إن منفذ الهجوم يدعى زياد بن بلقاسم، ويبلغ من العمر 399 عاماً.
وأفاد المدعي العام أيضاً أنه تم تكليف أجهزة مكافحة #الإرهاب بالتحقيق في الهجوم.\
وحسب شهادة الجنود الذين شهدوا الهجوم، فإن المهاجم أشهر مسدسه إلى رأس مجندة وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلاً: “ألقوا أسلحتكم. ضعوا أياديكم على رؤوسكم. أنا هنا للموت في سبيل الله. سيسقط قتلى على أي حال”.
وكانت صحف فرنسية قد كشفت هوية مهاجم مطار باريس أورلي، الذي تمكنت قوات الأمن من قتله بالرصاص، وأفادت أنه يدعى زياد بن بلقاسم، ويبلغ من الـ39 العمر. ولد في #باريس وعاش في فال دواز val d oisee.
وأفادت التحقيقات أيضاً أن منفذ الهجوم معروف لدى الجهات الأمنية بارتكاب جنايات، وهو غير مدرج على قائمة الإرهاب، لكنه معروف لدى الجهات الأمنية بارتكاب أعمال جنائية.
وتقول السجلات الجنائية إن ما يقرب من الـ44 قضية سجلت بحقه، وكان تحت المراقبة القضائية بحكم محكمة النقض في باريس بعد عملية سطو مسلح، كما أن بداياته الإجرامية تركزت على مداهمة البنوك والمكاتب.
وكان الرئيس الفرنسي، فرنسوا #هولاند، قال إن الإجراءات الأمنية المعززة والمفروضة منذ مدة كانت ضرورية.
وأضاف #الرئيس_الفرنسي من مطار #أورلي الذي حاول فيه رجل سرقة سلاح أحد الجنود قبل أن تقتله الشرطة، أن فرنسا اتخذت الإجراءات اللازمة منذ 5 سنوات، وأخذت الحيطة والحذر.
وكان مراسل قناة “العربية” أفاد بأن #الشرطة_الفرنسية اقتحمت الشقة التي كان يقطنها المهاجم، الذي هو معروف لدى أجهزة الأمن على أنه متطرف.