اعتبرت فرنسا بأنّ درعا هي أحد رموز المعاناة في سوريا خلال عقدٍ من الزمن، حيثُ أدانت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة ٣٠ تموز/يوليو العملية العسكرية التي يقوم بها النظام السوري على مدينة درعا.
وذكرت “الدبلوماسية الفرنسيّة” في بيان عبر حسابها على تويتر أنّ الهجوم يؤكد على تعذر إرساء الاستقرار في جميع المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، وأضاف البيان بأنّ المأساة السوريّة لن تنتهي إلا عند الشروع في عملية سياسية شاملة ذات مصداقية تقوم على مختلف مكونات القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن جهةٍ أخرى فقد أصدر الدفاع المدني السوريّ أمس الخميس ٢٩ تموز/يوليو بياناً طالب فيه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدوليّ باتخاذ موقف واضح وإجراء فعلي عاجل يردع النظام وحلفاؤه مواصلة هجومهم ويجبرهم على فك الحصار عن درعا.
كما أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” يوم أمس الخميس ٢٩ تموز/يوليو بيان لها عبر حسابها على تويتر تدعو فيه المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، بالإضافة لمطالبتها بدعم عملية الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين السوريين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
ومن جهةٍ أخرى فقد أكدت فرنسا عبر بيانها بالتزامها بمكافحة إفلات مرتكبي انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
والجدير بالذكر أنه تم قتل ١٨ شخصاً بينهم أربعة أطفال جرّاء القصف الأخير والمواجهات المُسلّحة التي شهدتها مناطق عديدة في درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع