مع تصاعد الأزمة السياسية والعلاقات بين دول عربية وخليجية من جهة وقطر من جهة أخرى خلال الأيام الثلاث الماضية, بدأت أوساط دولية وغربية بالتوسط لحل الخلاف؛ حرصاً منها على استقرار منطقة هي الأولى في إنتاج النفط على مستوى العالم.
في محاولة لاحتواء الموقف عرض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” توسط فرنسا لحل الأزمة في مكالمة هاتفية هي الثانية في أقل من 24 ساعة مع أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” استعرضا خلالها المستجدات واستعداد فرنسا للقيام بدور الوساطة, مؤكداً على أهمية حل الأزمة من خلال الحوار بين الأطراف للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وكان ماكرون أعرب باتصاله الأول عن تأييد فرنسا لكل المبادرات الداعية لتهدئة التوتر حرصاً على وحدة دول الخليج وذلك بعدما قررت دول عربية منها “السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن” قطع العلاقات مع قطر.
في سياق آخر عرض الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” الوساطة لحل الخلاف وذلك خلال اتصاله مع أمير قطر, أمس الأربعاء, وشدد ترمب في اتصاله على ضرورة تعاون جميع دول المنطقة لإرساء الاستقرار في هذه المرحلة بالذات إذ أن جهود محاربة الإرهاب لن تنجح بدون دول مجلس التعاون الخليجي.
المركز الصحفي السوري