غرفة عمليات فتح حلب تنفي أي هدنة مع تنظيم الدولة تقضي بوقف القتال بين الطرفين في ريف حلب الشمالي.
فقد أصدرت غرفة عمليات فتح حلب بياناً أعلنت من خلالها بأن معارك الثوار مستمرة حتى إنهاء كافة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها مولدها الرئيس “نظام الأسد”.
مشددةً على أن البيانات الصادرة عن المعرفات الرسمية للغرفة هي المصدر الوحيد لكل الأخبار، بعد البيانات المزيفة التي أصدرت من بعض الجهات تفيد بعقد هدنة بين فتح حلب وتنظيم الدولة تقضي بوقف القتال بينهما في ريف حلب.
يذكر بأن عدداً من الناشطين نشروا بياناً نسبوه لتنظيم الدولة حيث تم إصداره بعد اتفاق مع ثوار حلب على حد وصفهم جاء فيه: إيقاف إطلاق النار والاقتحامات بين الطرفين ، وإخلاء السجون من جميع الأسرى ، وفتح المعابر والسماح بمرور جميع المحروقات والمواد الغذائية، ومدة العرض أسبوع لمناقشة الأمر وفي حال تأخر الرد فهذا يعني الرفض وتبدأ المهلة من تاريخ زيارة الوجهاء الذين حضروا إلى الباب مع الوسيط ” ياسر أبو عمار ”.
حيث لاقى الأمر قبولاً من بعض الأطراف ورفضاً من أطراف أخرى بين الثوار مما تسبب بانقسامات بينهم بين مؤيد للهدنة ورافض لها.