نشرت صحيفة بلومبيرغ تقريراً عن التوترات التي قد تحدث بين الأجيال على خلفية وباء كورونا المنتشر في العالم كالنار في الهشيم.
وبرأي الصحيفة فإن الحقيقة الصعبة للوباء أنه بينما الاشخاص الأكثر عرضة لخطر الموت به هم من في سن التقاعد أو أكبر، ولكن الكارثة الاقتصادية وعواقبها تقع بشكل غير متكافئ على أكتاف الشباب، فكيف ستشعر لو كنت أحد أولئك الاشخاص وأنت تعلم أنك في مأزق لسنوات بسبب الفرص الاقتصادية الضائعة، في حين يفرض الآخرون شروط التعافي.
وترى المتدربة الإخبارية في بلومبيرغ “إيلين غباغبو” ذات الواحد والعشرين عاماً أن الفايروس والحجر الذي أثر بشكل سلبي على الاقتصاد العالمي ساهم بشكل كبير في تأجيج التوترات بين الأجيال.
وتضيف الصحيفة حديث المقدمة التلفزيونية “ستيفاني فلاندرز” مع أستاذ كلية الاقتصاد في لندن “تشارلز جودهارت” و مؤسس الاقتصاد الكلي “مانوج برادها” عن كتابهما “الإنعكاس الديموغرافي العظيم” والذي يتحدثان فيه عن أسباب عودة التضخم وعدم قدرة الأتمتة على مساعدة الأجيال القادمة لتعامل مع الأعباء المقبلة.
في حين تختتم الصحيفة تقريرها بالإشارة لما قاله مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالمناخ والتمويل “مارك كارني” عن كيفية مساهمة عالم التمويل في مساعدة الكوكب على التخلص من الكربون، والذي تحدث عن الازدياد الكبير في عدد المسنين وحاجتهم الملحة للاهتمام الزائد بأنفسهم وحاجتهم للدعم العاطفي والذي نسبته صفر، والتغيرات الاقتصادية التي تطرأ على العالم وفقدان فرص العمل التي تسببها تلك التغييرات.
رابط التقرير
https://www.bloomberg.com/news/articles/2020-11-26/an-intergenerational-contract-for-the-pandemic-age-podcast