وكالة فرنس برس
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه لا يمكن لإيران أن تقدم نفسها على أنها “قوة سلام” لا تنوي على الإطلاق صنع قنبلة ذرية، وتقدم في الوقت نفسه الدعم لتمرد الحوثيين الشيعة في اليمن.
وأكد فابيوس في مقابلة مع قناة فرانس 24 الفرنسية “أن المواضيع (المعارك في اليمن والمفاوضات حول النووي الإيراني) منفصلة من حيث المبدأ، إلا أنه من الملاحظ أن ايران تعلن من جهة أنها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن”.
وتابع الوزير الفرنسي “نرى أنه من غير المشروع أن تقدم إيران هذا الدعم (للحوثيين)، في حين أن هناك رئيساً قائماً لا يمكن طرده بهذه الطريقة”. وقال فابيوس أيضاً “من الممكن أن يصل كل ذلك إلى مجلس الأمن، لذلك نقول إنه لا بد من إعادة الرئيس الشرعي، وإجراء محادثات للتوصل إلى حل”.
وكانت السعودية أطلقت حملة عسكرية الخميس في اليمن لمساندة الرئيس هادي بمواجهة تقدم الحوثيين نحو عدن
يذكر أن مصر والأردن والسودان والمغرب تشارك في الحملة إلى جانب السعودية، إضافة إلى دول الخليج باستثناء عمان.
المفاوضات حول النووي
أما حول المفاوضات القائمة بما يختص بالملف النووي الإيراني فكرر فابيوس القول “يحق لإيران تماما الحصول على النووي المدني”، أما في ما يتعلق بصنع القنبلة الذرية “نقول بشكل واضح لا”.
وتابع قائلاً: “لا بد من تحقيق مزيد من التقدم، ولم نصل بعد إلى الخواتيم”. وخلص إلى القول “نرغب نحن كقوة أمن وسلام بأن يتم التوصل إلى اتفاق، إلا أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يحصل إلا إذا كان متيناً”.
المصدر موقع قناة العربية