غابت المحروقات التي إعتاد السورين على استخدامها عن ريف حمص وإن وجدت تكون بأسعار باهظة نتيجة الحصار ومنع دخول المواد الى المنطقة .
ومع حلول فصل الشتاء ونقص مواد التدفئة اضطر الناس للجوء إلى وسائل التدفئة الأقل تكلفة وأكثرها توفراً
ولعل من أبرز المواد الحطب الذي ترتفع أسعاره مع قدوم فصل الشتاء أيضا وتتنوع مصادره وأنواعه .
إضافة إلى التيمز وهو عجو الزيتون المضغوط الذي بات مادة أسياسية للتدفئة يكاد لا يخلو منها بيت في الريف الحمصي
ووسائل التدفئة في شتاء المحاصرين في ريف حمص لم تنتهي بالحطب وعجو الزيتون فقط , بل تجاوزته لوسائل أكثر بدائية وضرراً كالقش وبقايا روث الحيوانات بعد تجفيفها.
ويذكر أن ريف حمص المحاصر لا يستطيع أن يأمن المازوت بسبب الحصار المفروض عليه من قبل قوات النظام التي حرمتهم فيه أدنى حقوقهم وأساسات وجودهم ومع استعمال هذه الوسائل البدائية التي تسبب ضرر صحي وبيئي هائل فإن ربع مليون شخص وأكثر مهددين بتدهور صحتهم وتلوث بيئتهم .
المركز الصحفي السوري