اشتكى أهالي حمص من غياب عدالة تقنين الكهرباء التي تعيشها المحافظة على غرار بقية المحافظات، متهمين مسؤول شركة الكهرباء بتسخيرها لخدمته في الحي الذي يقطنه.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وعلى أثير إذاعة المدينة على الهواء مباشر في برنامج المختار مساء الاثنين 12 نيسان /ابريل، اتهم مواطن “علي , من حي عكرمة المدير العام لشركة كهرباء حمص, صالح عمران بتسخير نعمة الكهرباء للحي الذي يقطنه، مبينا أن حي شارع الحضارة الذي يقطنه عمران يبقى مضاء طوال الليل، مقارنة مع بقية الأحياء التي تعيش في ظلام بعد انقطاع خدمة التيار الكهربائي، موثقا كلامه بحسب قوله بمقاطع فيديو وصور .
وحسب المشتكي تتعمد مؤسسة الكهرباء إهمال وضع الأهالي بصورة برنامج التقنين، الذي يصل لأكثر من أربع ساعات قطع مقابل مدة لاتتجاوز الساعة وصل، قبل أن تشهد وضع مناسب على مدى يومين خلال زيارة وفد حكومة النظام برئاسة حسين عرنوس ووزير الكهرباء.
وبرر عمران في رده على شكوى المتصل مع المذيع، استمرار وجود التيار الكهربائي في الحي الذي يقطنه لحركة السوق التجارية، وتعمد أغلب الموجودين في الشارع من أصحاب المطاعم والكافتيريات إنارة محالهم عن طريق المولدات على حسب قوله “مع ما تعانيه المحافظات من أزمة شح الوقود بحسب مداخلة متابع.
وتابع أدى نقص مخصصات الفيول والغاز في اليومين الأخيرين، لخروج محطة جندر البخارية ومجموعة دير علي من الخدمة، ما أدى لتفاقم وضع الكهرباء في جميع المحافظات بما فيها حمص التي تحصل على 200 ميغا
وعلى عكس تصريحاته، نفى الإعلامي وحيد يزبك ما أشيع عن خروج محطة جندر الحرارية عن الخدمة، معلنا أن المحطة تعمل بكامل طاقاتها، ورغم مناشدات المدنيين المتكررة للمعنيين وتحميلهم كلف إصلاح أعطال الشبكة وإعادة المسروقات على نفقتهم، لصيانة الخطوط قبل أن تلجأ مؤسسة الكهرباء وبدعم المحافظ، لتركيب قاطع لكل منزل بلا عداد وفرض قيمة 800 كيلو للقاطع الواحد، لتستمر معاناة المدنيين من أزمة الانقطاعات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع