غياب تسوية الوضع في سورية عن أجندة الجامعة العربية, غابت الحلول ولم يتطرق المشاركين لها ولم يكن لديهم إلا تصريحات غير ناجعة وغير مفيدة لأنهاء الحرب الدائرة منذ ست سنوات.
عبر الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” عن انزعاجه بسبب غياب الحلول للحرب السورية على طاولة الجامعة أثناء اجتماع اليوم الثلاثاء في أعمال الدورة 147 لمجلس الجامعة العربية برئاسة الجزائر “نسجل في هذا الخصوص قلقنا وانزعاجنا حيال الغياب العربي شبه الكامل عن تسوية الأزمة السورية، في مقابل الحضور اللافت لقوى إقليمية ودولية بعضها لا يأخذ المصالح العربية بعين الاعتبار”.
ووصف “أبو الغيط” الحرب الدائرة في سورية ب “المأساة والجرح النازف في قلب الأمة العربية”، وأشاد بوقف إطلاق النار الذي تم تثبيته في محادثات أستانا وقال إنها “خطوة إيجابية لوقف نزيف الدم”.
وأكد أنه لا يوجد حل إلا التسوية السياسية, وتمنى أن تفضي المحادثات التي تحصل خلال هذه الفترة بين وفدي النظام والمعارضة إلى تسوية منشودة قائلا: “لا بديل عن تسوية سياسية للحرب الدائرة تُلبي طموحات الشعب”, وبدوره أكد وزير خارجية تونس “خميس الجهيناوي” على ضرورة الحل السياسي و لا يمكن أن يكون الحل عسكرياً.
وكانت الجامعة العربية قد رفضت مشروع قرار إعادة مقعد سورية للجامعة العربية, تقدم به وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري.
المركز الصحفي السوري