وصف الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لرأس النظام السوري بشار الأسد، بأنه “جدي” وجدير بالإصغاء له.
وقبيل بدء اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، وجه صحفي سؤالاً للمسؤول الأممي حول إذا ما كان يعتقد أن “الرئيس الأسد قد سمع تحذير الرئيس ترامب عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية السورية”.
السؤال رد عليه غوتيريش، بالقول “أنا أعتقد أن التحذير كان جدياً. وأعتقد أنه يجب الاستماع للتحذيرات الجدية”.
وأعلنت واشنطن، أمس الأول الإثنين، “رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء”.
وتوعد البيت الأبيض “الأسد”، بأنه “سيدفع وجيشه ثمناً باهظاً جداً، إذا ما نفذ مجزرة جماعية أخرى عبر هجوم بالأسلحة الكيماوية”، وذلك بعد أن رصد البنتاغون تحركات مشبوهة في قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة ريف حمص (وسط سوريا)، تنذر باستعداد النظام السوري لتنفيذ هجوم كيماوي محتمل.
وأمس، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، “لا نريد أن نعلق على أمر لم يحدث بعد لكننا نؤكد أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية هو أمر مدان بأقصى العبارات ولابد من المحاسبة عليه طبقا للقانون الدولي”.
وفي 7 ابريل/نيسان الماضي، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية، باستخدام 59 صاروخا من طراز “توماهوك”، رداً على هجوم كيماوي نفذه نظام الأسد، قبلها بثلاثة أيام في بلدة خان شيخون السورية، في محافظة إدلب (شمال)، متسبباً في مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
المصدر : وكالة الأناضول