أكد الأمين العام للأمم المتحدة المعيّن “أنطونيو غوتيريس”، اليوم الخميس، تضامنه الكامل مع الشعب السوري وتعهد ببذل أقصى ما يستطيع خلال فترة ولايته من أجل إحلال السلام في بلادهم.
جاء ذلك في أول لقاء يعقده مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك عقب انتهاء جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي شهدت تعيينه رسميا في منصب الأمين العام المقبل للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون.
وقال “غوتيريس” في تصريحاته للصحفيين “إنني متضامن مع الشعب السوري وقد عملت من قبل كمفوض سامي لشؤون اللاجئين وشهدت ملايين السوريين وهم يجبرون على مغادرة بيوتهم”.
واستدرك بالقول “إن مشاهد خروجهم من بلداتهم تمزق قلبي وسوف أبذل كل ما أستطيع من أجل إحلال السلام في بلادهم”.
وحول مؤتمر “لوزان” المقترح عقده يوم السبت المقبل لحل الأزمة السورية قال غوتيريس “كل ما يمكنني قوله هنا هو التعبير عن أمنياتي بنجاح هذا التجمع وأود أن أقول إن ما ذكرته بالنسبة للشعب السوري ينطبق أيضا على اليمن وجنوب السودان”.
ومضى قائلا “سأسعى خلال فترة ولايتي لتجميع الناس.. أعرف أن هناك مشكلات ومصاعب لكن من المهم أن نتجمع معا. إن مخاطر ما يحدث في تلك البلدان الثلاثة هائل للغاية”.
وأمس الأربعاء، أعلنت موسكو عن عقد اجتماع حول سوريا في مدينة لوزان السويسرية، منتصف الشهر المقبل(السبت)، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة، وعدد من دول المنطقة.
وأوضحت الخارجية الروسية أن هذا الاجتماع يُعقد بموجب اتفاق مبرم بين وزيري الخارجية سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري.
الأناضول