أفاد ناشطون سوريون وشهود عيان من منطقة مضايا وسهل الزبداني على الحدود السورية اللبنانية أن منشأة غير تقليدية تقام على الحدود، بنيت على مدى شهور، في منطقة قطعت عنها الطرق وأشيدت حولها الحواجز. وفي معلومات خاصة بـ»القدس العربي» أكد الناشطون أن ذلك جاء تتويجاً وتفسيراً لعمليات طرد السكان المحليين وقضْم أراض واسعة وتخريب ممتلكات وتهديم بيوت واقتلاع أشجار. وتفيد المعلومات التفصيلية أن أنفاقاً جرى تشييدها تحت الأرض، وأن المنطقة شهدت طوال شهور أعمال حفر وترحيل أتربة وإدخال شاحنات تحمل البراميل تحت جنح الظلام، ومنع أيّ كان من الاقتراب من المنشأة، بمن فيهم جنود وضباط جيش النظام السوري، مع العلم أن المنشأة رفعت علم النظام، في سابقة لم تعتدها مواقع «حزب الله»، حيث غالباً ما يسارع الحزب إلى رفع علمه الأصفر على كل موقع جديد يسيطر عليه. (تفاصيل ص3)
وفيما تؤكد تقارير ضلوع خبراء إيرانيين في بناء تلك المنشأة غير التقليدية، حيث لا يستطيع «حزب الله» بناءها اعتماداً على قدراته الخاصة، يؤكد المحللون أن الحزب يجهد في بناء ترسانة عسكرية خارج الترسانة القائمة في جنوب لبنان.
القدس العربي