خرج المدنيون في إدلب اليوم الخميس بمظاهرات ضخمة ترفض الاتفاق بخروج الفوعة وكفريا مقابل 1500معتقل معظمهم اعتقلوا في عام 2018 .
خرجت مظاهرة في مدينة إدلب تطالب بخروج المعتقلين القدامى الذين اعتقلتهم قوات النظام منذ بداية الثورة السورية و نددت بالاتفاق الذي تم بين الهيئة وقوات النظام .
و أن معظم المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم من معتقلات النظام هم معتقلون جدد, لم يبقوا في السجن إلا بضعة أشهر أو سنة, بالإضافة لخروج 1500معتقل مقابل أكثر من 8 آلاف من أهالي بلدتي الفوعة كفريا .
قال مدير العلاقات الإعلامية لهيئة تحرير الشام ” عماد الدين مجاهد ” لـ عنب بلدي, إن الاتفاق نصَّ على إفراج 1500 اسم لم تحدد بأسماء وقوائم .
و أوضح أن 80% ممن يفرج عنهم اعتقلهم النظام منذ مطلع عام 2018، وحتى نهاية شهر نيسان، و10% ممن اعتقلهم في عام 2017، و10% من السنوات الأقدم .
وأكد ” مجاهد ” أن هناك قرابة 200 اسم اعتقلوا قبل 2016، و40 عسكريًا معتقل لدى “حزب الله” و300 اسم معتقلين منذ العام الماضي، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 200 اسم امرأة .
والجدير بالذكر, أنه تم اتفاق منذ يومين بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام وميليشياته, على خروج أهالي بلدتي الفوعة وكفريا, إلى مناطق النظام بريف حلب, مقابل إطلاق سراح 1500معتقل من قوات النظام .
المركز الصحفي السوري