بدأت عدة فصائل عصر اليوم عملية عسكرية في الساحل السوري، أطلق عليها الثوار اسم “معركة عاشوراء”؛ انسجاما مع اليوم الذي انطلقت فيه وتيمنا باليوم الذي أنجى الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام وأصحابه من فرعون وجنوده.
تهدف المعركة إلى تحرير جبلي الأكراد والتركمان، المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد بعد التدخل المباشر لقواتها في بداية تشرين الأول من العام الماضي
أبرز الفصائل المشاركة فيها: جيش الفتح والحزب الإسلامي التركستاني والفرقة الساحلية الأولى واللواء العاشر.
مع الساعات الأولى للمعركة تم تحرير عدة تلال ونقاط استراتيجية، أبرزها تلة الدبابات وتلة الملك وتلة البركان وقرية رشا وتلتها الاستراتيجية وتدمير عدة آليات ومقتل عدة جنود وأسر عنصر واحد.. وما تزال المعارك على أشدها، فيما يقوم الطيران الحربي باستهداف مناطق الاشتباك بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
أهم ما يميّز هذه المعركة أنها المرّة الأولى التي تشمل معظم محاور الاشتباك في جبلي الأكراد والتركمان، ابتداء من التلال المحيطة بقرية الكبانة الاستراتيجية نزولاً الى تلال نحشبا ورشا و الملك.. وصولا إلى خطوط الاشتباك في جبل التركمان، مما سيجعل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها في وضع حرج، وبالتالي انهاكها وتشتيتها.
وضاح حاج يوسف – المركز الصحفي السوري