غرقت عائلة تنحدر من مدينة سراقب جنوب شرق محافظة إدلب يوم السبت الفائت 7 آب/أغسطس، قبالة السواحل الليبية، وذلك ضمن مركب يقل 90 مهاجراً كان متجهاً إلى إيطاليا.
ونقلت صفحة “أخبار سراقب وريفها” على فيسبوك صور للمتوفين جراء غرق المركب قبالة السواحل الليبية، وقالت أنهم “فاطمة حج اسماعيل” و “احمد اسماعيل” و”تسنيم الأسعد” و الأطفال “محمد و ليليان أحمد اسماعيل”
في سياق متصل، قالت صفحة “العربية سوريا” على فيسبوك أن الدفاع المدني في ليبيا دفنت جثامين العائلة السورية في الأراضي الليبية، وزودت ذويهم بفيديو مصور لعملية الدفن، وقالت أن العائلة خرجت في مركب يضم 90 شخص انطلاقا من لبنان إلى إيطاليا، لكن مصيرهم كان الغرق بالبحر.
ويسعى السوريون الفارون من الحرب بالهجرة إلى أوروبا عبر البوابة الإيطالية مروراً بالبحر المتوسط والسواحل الليبية، لكن خفر السواحل الليبي بدأ بالتشديد على السوريين المهاجرين، واعتقال كل من يستطيع إلقاء القبض عليه وزجه في السجون الليبية.
ونقل تجمع أحرار حوران صوراً سربها أحد أبناء المحافظة لعشرات السجناء من أبناء محافظة درعا سجنهم خفر السواحل أثناء محاولتهم الهجرة، وقال الشاب أن المحتجزين موقوفون في سجن” غوطة الشعال” في طرابلس المؤلف من عشرة طوابق وفي كل طابق يوجد 350 شاب.
وذكر المصدر أن الشبان السوريين يعانون من التعذيب الوحشي والضرب والسرقة في السجون الليبية، ويتوجب على المعتقل دفع فدية تتراوح بين 600 – 1500 دولار أمريكي عن كل سجين، حيث يتقاضى مسؤولوا سجن عين زوارة 700 دولار، في حين يتقاضى المسؤولون في سجن غوطة الشعال 1500 دولار للافراج عن السجين الواحد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع