علِق سوريون وسط جزيرة بنهر إيفروس، كما انجرف طفل أحدهم داخل النهر إثر سقوطه، لمنع الجانبين التركي واليوناني، استقبال اللاجئين، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نشر موقع المجلس اليوناني للاجئين تغريدة أمس عبر حسابه تويتر، عن وجود 29 سوريا عالقين على ظهر جزيرة وسط نهر إيفروس، وغرق طفل بعد أن جذبه تيار النهر بعيداً ليفارق الحياة، مشيراً أنه ما يزال المهاجرون السوريون عالقين هناك منذ أيام، دون تقديم مساعدات ورفض عودتهم من طرف حرس الحدود التركي، ومنع دخولهم من الطرف اليوناني.
وأمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان السلطات اليونانية بتزيدهم بالطعام والشراب والألبسة مع الرعاية الطبية، وأن تحدد مكان تواجدهم، بعد محاصرة اللاجئين ضمن الجزيرة منذ السبت الماضي، كما أمرت بإدخالهم للطرف اليوناني، وفق موقع “إيف سين”.
وحاولت الشرطة اليونانية التهرب من معرفتها بمكان تواجدهم، فحسب الشهود من اللاجئين السوريين أن الشرطة سلمتهم إلى مقنعين و الذين بدورهم أعادوهم إلى جزيرة وسط النهر، متجاهلين وجود امرأتين حاملين إحداهما تنزف، وفق المصدر.
وبحسب الشهود فإن الطفل أيمن صالح 4 أعوام، سقط من القارب الذي تم إعادتهم به، بعد فقدانه توازنه، وقالوا إنهم تعرضوا للضرب المبرح من الرجال المقنعين، وفق المصدر.
يشار أن حادثة مماثلة تعرض لها 25 سورياً و 4 أتراك نهاية يناير الماضي، عندما بقوا عالقين على جزيرة ضمن النهر مدة خمسة أيام بعد أن تعرضوا لصد وضرب من الجانب اليوناني، عانوا فيها من برودة أجسامهم نتيجة الانخفاض الشديد بدرجات الحرارة وفقدان أطعمتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواق