هرع فوج إطفاء حمص، أمس الأحد 7 آذار/مارس، لانتشال جثة مساعد أول يخدم في قوات النظام، من مياه سد بريف حمص، بعد أكثر من أسبوعين على انتشال جثة عسكري يتبع ذات القوات من مياه بحيرة قطينة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وبحسب فوج إطفاء حمص تلقت غرفة العمليات نداء استغاثة من أهالي منطقة “الحواش” بريف حمص الغربي، للمساعدة بانتشال جثث غريقين من مياه سد المزينة 60 كم غرب حمص، بالقرب من جامعة الحواش, بعد غرق رئيس مخفر ناحية الحواش المساعد أول “إلياس إلياس” مع طفليه أثناء ممارسة هواية الصيد في مياه سد المزينة.
ليتمكن فريق الإنقاذ بعد وقت قصير بمساعدة الأهالي من انتشال الجثث.
وأشار قائد شرطة محافظة حمص محمد الفاعوري أن الحادثة وقعت أثناء قيام المساعد وابنيه أسد “12 عاما” وفارس “9 أعوام” بممارسة هوية الصيد على أطراف سد المزينة، قبل أن يسقط الطفل فارس في المياه ما دفع أخاه أسد لمحاولة إنقاذه، فسقط خلفه، وتبعه والدهم الذي حاول انقاذهم وتمكن من إنقاذ الطفل “فارس” بينما غرق مع طفله الآخر.
وفي 12 من شباط الماضي تمكنت فرق الإنقاذ والغطس في حمص من انتشال جثة العسكري في قوات النظام “يونس عبده زيني” من قرية الناعم بريف حمص الغربي، من مياه بحيرة قطينة، بعد ثلاثة أسابيع من الغرق في مياه البحيرة، أثناء ممارسة هوية الصيد.
ولجأت الكثير من العائلات في معاقل سيطرة النظام لممارسة هوية صيد الأسماك في مياه البحيرات والأنهار والسدود، بسبب ارتفاع أسعارها وسط تردي الوضع المعيشي للمدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع